£ منتدى أورو للربح من الأنترنت £
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

£ منتدى أورو للربح من الأنترنت £

£حقق حلمك بتحقيق عوائد و مدخرات مالية من الانترنت شعارنا لا لليأس£
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتاب استطيع ان اجعلك غنيا ج4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
businessaction
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 33
تاريخ التسجيل : 21/03/2012
العمر : 36

كتاب استطيع ان اجعلك غنيا ج4 Empty
مُساهمةموضوع: كتاب استطيع ان اجعلك غنيا ج4   كتاب استطيع ان اجعلك غنيا ج4 I_icon_minitimeالخميس مارس 29, 2012 6:28 pm

التغلب على الإستهلاك العاطفى



عندما بدأت لأول مرة فى العمل بأفكار هذا المنهج، بدأت فى جنى أموال طائلة أكثر مما كنت أتخيل. فى عامى الأول، حصلت على مال أكثر مما كنت أحلم بإمتلاكه. ما صدمنى هو أنه عندما حان وقت تسديد ضريبتى، لم يكن لدى مال كافى فى حسابى لأدفعها!

فى هذا الوقت أدركت أننى حققت نصف المعادلة. على الرغم من أن الحصول على المال مهارة مدهشة، فإن إدخار فائض من هذا المال هو جزء مهم من خطة الأشخاص الذين يفكرون بطريقة ثرية لعيش حياة تذخر بالثروات.

الأمر الذى يؤدى بنا إلى سؤال مهم:

هل تشعر بالمتعة من خلال إنفاق المال أم من

خلال إدخاره؟

على الرغم من أن إتباع أى النمطين بشكل متطرف يمكن أن يكون مشكلة، كل شخص لديه ميل إما لإنفاق المال بمجرد حصوله عليه أو السعى للحفاظ عليه. وغالباً ما يتم تحديد هذين النمطين فى مرحلة الطفولة، فعند الحصول على مال إضافى من خلال المنح، أو هدايا أعياد الميلاد والعمل بالصيف كانت إما يتم إدخارها فى حصالة أو يتم صرفها فى الحال فى المتاجر مساء عطلة نهاية الإسبوع.

وأياً كان تخطيطك الحالى، سأعلمك فى هذا الفصل كيف تعيد المال ثانية إلى جيبك دون وضع ميزانية ودون أن تشعر بالحرمان. لن تنفق مالاً أقل فحسب، بل ستشعر بقيمة أكبر للمال الذى تنفقه. وسرعان ما ستبدأ فى إدخار فائض من الثروة، وهذا الفائض سيدعم من أساس مستقبلك المالى.

متعة الإدخار

أحياناً ما يسألنى الناس إن كنت أنصحهم بإستخدام أى مال متوفر لتسديد ديونهم أو زيادة مدخراتهم لدى بدئهم فى برنامج للحصول على المزيد من المال فى حياتهم. على الرغم من أن كلاً منهم يختلف عن الآخر ومن المهم أن تسدد ديونك، دائماً ما أشجعهم على أخذ نسبة من المال المتوافر لديهم ليستخدموه فى البدأ فى الإدخار.

هناك سببان لهذا، كلاهما مثبت سيكلوجياً وعملياً:

1 . كلما زاد ما تملك، كنت أقل حساسية تجاه الأرجوحة الأفعوانية العاطفية للحياة المالية.

تخيل للحظة أنك تدخر 10 جنيهات وخسرت جنيهاً واحداً كيف ستشعر؟

الآن تخيل أنك تملك 100 جنيه وخسرت نفس الجنيه هل سيكون الشور مختلفاً؟ ماذا إن كنت تمتلك 1000 جنيه؟ 10000 جنيه؟ 1000000 جنيه؟

بالمثل تخيل الحصول على 100 جنيه إضافية اليوم، كيف سيشعرك ذلك؟ هل ستشعر بالمثل لو كنت بالفعل تمتلك 1000 جنيه فى البنك؟ 10000 جنيه؟ 1000000 جنيه؟

عندما نمتلك مالاً فى البنك، من السهل تجنب تأرجح الإنفعالات الناتجة عن زيادة أو نقص الربح أو الخسارة، والتى بالتالى ستسمح لك أن تفكر بشكل ثرى وتتخذ قرارات مالية ذكية وفقاً لمقدار المال الذى تمتلكه.

2 . كلما زاد ما تمتلك، زاد ما تحصل عليه.

هل لاحظت أن الأغنياء دائماً ما يزدادون غنى؟ لأنهم يمتلكون المال بالفعل، فإن عقلهم الباطن يقضى الوقت فى البحث عن طرق للحصول على المزيد منه. ولأن عقلك الباطن يعمل 24 ساعة يومياً فإنه سيجد ما يبحث عنه.

تذكر قاعدتنا الأساسية الخاصة:

إنك تحصل على المزيد مما تركز عليه.



ومن هذا المنطلق، يعمل المال فى البنك مثل مغناطيس يجذب المزيد من المال. ولن تستفيد فقط من التأثير المركب للفائدة، بل
إنك ستستفيد أيضاً من التأثير المركب للتركيز.

الآن، إن كنت تفكر أنه من المحتمل ألا تستطيع أن توفر المال من دخلك، فهذا مجرد تفكير فقيرمن برنامج قديم فى عقلك. إنك لاتحتاج أن تكسب بنساً إضافياً لتبدأ فى بناء "مغناطيس المال" الخاص بك. بينما تتعلم وتطبق اساليب التغلب على الإستهلاك العاطفى التى سأشاركك فيها فى هذا الفصل، ستنفق بطريقة طبيعية وبشكل سهل مالاً أقل. ثم إستخدم المال لتبدأ خطتك الإدخارية.

وإليك تمريناً بسيطاً يمكنك القيام به سيدعم نيتك فى إدخار الثروة، سيبدأ فى تغيير المرشحات الإدراكية الحسية لعقلك كلما قمت به.





قيمة الدخرات





قم بهذا التمرين بسرعة لايهم إن كنت تعتقد أن إجاباتك كلها "صائبة"...



1 . اكتب قائمة تتكون من 50 شيئاً تحب أن تقوم بها، أو تصبح عليها أو تمتلكها فى حياتك إن كنت تمتلك المزيد من المال فى البنك.



على سبيل المثال:



إمتلاك سيارة فارهة

قضاء وقت أطول فى عطلة

تعلم قيادة الطائرات

الإنتقال للسكن فى بيت كبير



2 . الآن، أكتب قائمة تتكون من 50 طريقة توضح أن امتلاك المزيد من المال قد يساعد تحقيق قيمك العليا.



على سبيل المثال:



قضاء وقت أطول مع عائلتى

القدرة على المساهمة فى القضايا المفضلة لدى

سأكون أقل توتراً، ونتيجة لذلك أكثر صبراً



3 . ضع دائرة حول الأشياء المحفزة لك فى تلك القوائم. يمكنك أن تسجلها على الكومبيوتر أو تكتبها على الغلاف الخارجى لدفتر الشيكات ليذكرك بما تؤجله فى كل مرة تنفق المال على شيئ تافه فى الوقت الحالى.











إن بناء "مغناطيس المال" سيزودك بوسادة من الثروة ستسهل عليك تدعيم التفكير الثرى ويزودك بالأموال اللازمة لتستثمرها فى تطوير أعمالك، أو منتجاتك أو خدماتك. لذا لماذا لانجعل جميعا إدخار الثروة أولوياتنا الأساسية؟

إن الإجابة على هذا السؤال قد تدهشك.

كيف تتم برمجة عقولنا على الإنفاق؟



فى عام 1923، إستعان "مونتجمرى وورد" والعديد من رجال الأعمال الأثرياء الأمريكيين الآخرين برجل يدعى "إدوارد بيرنيز" ليقدم لهم النصيحة حول كيفية تعزيز المبيعات بالنسبة للإقتصاد الراكد فيما بعد الحرب العالمية الأولى. كان "بيرنيز" إبن شقيق "سيجموند فرويد"، وعلمهم أن يربطوا بين شراء السلع والخدمات وبين الإحتياجات الذاتية للأشخاص – العلاقات العاطفية، والمكانة، والوضع الإجتماعى، والشعور بالإزدهار و النجاح.

وحتى هذا الوقت، كان معظم الأشخاص يشترون الأشياء لأغراض عملية – إن كنت تمتلك بنطالاً، فلن تحتاج لشراء واحد آخر حتى يبلى الأول. ولكن "بيرنيز" حول هذا السلوك من فضيلة إلى رذيلة. فإن شعر أحد الأشخاص أنه غير قادر على الشراء أو لا يحتاج للملابس، فقد تم تعليم البائعين أن يجعلوا هذا الشخص يشعر بعدم الأهمية وعدم القيمة.

ومن ناحية أخرى فإن شراء العلامة التجارية "المناسبة" من الملابس، أو الساعات أو السيارات سيجعل الجميع يعرفون أنك محنك، غنى، ناجح أو ذو قيمة، حتى إن كان الجميع يعرفون بطريقة منطقية أن هذه الصلة مختلفة فى الأساس.

فى هذا الوقت، دعم هذا الموقف الجديد المتشدد كلا من الإزدهار فيما بعد الحرب فى العشرينات والكساد التالى فى الثلاثينيات من القرن العشرين. وفى هذه الأيام، أصبحت الأساليب المستخدمة أكثر تقدماً وأكثر دقة. وتقدم لنا ثقافة المستهلك من حولنا عدداً هائلاً من الطرق للحصول على إندفاع فورى للمشاعر الطيبة.

هل أنت مكتئب قليلاً اليوم؟ إشتر هذا الحذاء وأطرد تلك الكآبة!

الا تشعر بالعظمة فى نفسك؟ قد يفى هذا الجينز بالغرض!

هل تشعر وكأنك تعمل بجد أكثر من أى وقت مضى دون تقدم؟ إنك تستحق سيارة جديدة!

ولا ينطبق هذا على الملابس، والألعاب، ورموز المكانة الإجتماعية فقط، ولكنه ينطبق أيضاً على العلامات التجارية. لاحظ كيف ستشعر عندما تنطق بأسماء العلامات التجارية الشهيرة التالية فى عقلك:

• بورش

• فالنتينو

• لويس فويتون

• رولز رويس

• رالف لاورين



كل علامة تجارية من تلك تعتبر محفزاً عاطفياً. ويتم إنفاق مبالغ ضخمة من المال على الإعلانات وفى كل أنواع الطرق الدقيقة الأخرى للتأكد من أنك عندما ترى علامة تجارية، أو أى تصميم يتعلق بها، يتم تحفيز مشاعر خاصة فى داخلك.

ويتم ذلك غالباً بطريقة دقيقة وبشكل رائع حتى أنك لا تلاحظ حدوثه. لكنه، دعنى أؤكد لك، مازال يحدث. وفى الحقيقة، فإن العديد من المديرين التنفيذين للإعلانات قد إعتادوا أن يسخروا من تدريبات التنويم المغناطيسى التى نمارسها، وأنا أعتبر الآن أن تعليم الأشخاص كيف يعمل العقل هو بالفعل نوع من "حماية المستهلك للعقل".

وفى إحدى الدراسات الشهيرة، قيم الرجال الذين شاهدوا إعلاناً لسيارة جديدة يتضمن سيدة شابة جذابة، السيارة بأنها سريعة، أكثر جاذبية، تبدو باهظة الثمن ومصممة بطريقة أفضل أكثر من الرجال الذين شاهدوا نفس الإعلان بدون العارضة. ومع ذلك عندما تم سؤالهم فيما بعد، رفض الرجال أن يصدقوا أن ظهور العارضة كان له تأثير على حكمهم.

فى هذه الأيام توجد فى ثقافتنا العديد من العلامات التجارية التى ترتبط بالوضع الإجتماعى، والعلاقات العاطفية، والنجاح والتى لا نسأل أنفسنا حتى عن علاقتها بتلك الأشياء. أضف ذلك إلى الوفرة الجاهزة من النقد، والهجوم المستمر للرسائل الإعلانية على عقل غير مستعد والتى يمكن أن تكون مكلفة للغاية.

التكلفة الحقيقية "للعلاج من الشراء بلا داع"

هل ذهبت من قبل للتسوق لتمتع نفسك؟ على الرغم من عدم وجود أى شيئ خاطئ نظرياً بالنسبة "للعلاج من الشراء بلا داع"، إن لم تستطع أن توقف نفسك أو كنت تشترى باستمرار أشياء لا تستخدمها أو تحتاج إليها، فإنك خارج السيطرة. وما كان ذات مرة طريقة "للإستمتاع" من الممكن أن يصبح إدماناً تاماً.

وهذا ما يحدث لإحدى عميلاتى والتى أصبحت عادة التسوق لديها خارجة تماماً عن السيطرة. فعلى الرغم من أنها كانت تعلم أنها تنفق ثروتها على أشياء لاتستخدمها مطلقاً، كانت تشعر أنها عاجزة عن مقاومة ظهور أى فستان جديد أو الحصول على خصم بنسبة عشرة بالمائة.

قد يقول الأصدقاء حسنو النية لها إنها يجب "أن تقبض على يدها" أو تتوقف عن التصرف بهذا الغباء، ولكن ماذا لو كانت لاتستطيع أن توقف نفسها. على الرغم من وظيفتها جيدة الراتب، كانت تستنزف كثير من المال. وعندما قابلتها، كانت على بعد شهور قليلة من خسارة منزلها والإقامة مع إبنتها الصغيرة فى الشارع.

كيف يمكن أن يكون لشيئ برئ مثل التسوق نفس التأثير المدمر للكحوليات و المخدرات؟

قام الباحث المتميز "د. رونالد رودين" بدراسة مدهشة حول كيفية إدماننا لكيماويات العقل السعيد مثل السيروتونين. يمكن أن يحدث لنا ذلك من خلال أى عدد من الأشياء: الثناء، مشاهدة برنامجنا التليفزيونى المفضل، فوز فريق كرة القدم الذى نشجعه، الدخول فى محادثة مع أشخاص لهم نفس تفكيرنا.

يمكن الحصول عليها أيضاً من خلال العلاقة الحميمة أو إدمان أى شيئ يبعث على البهجة... أو حتى التسوق.

عندما نقوم بشراء شيئ نحبه أو نعتقد أنه سيجعلنا سعداء، فإننا بطريقة ما نصدر فى عقولنا مادة كيماوية للسعادة تسمى السيروتونين. ولكن كما مع أى مخدر، كلما حصلت منه على المزيد، زادت حاجتك للحصول على المزيد لتحصل على نفس النشوة.

معظم الأشياء التى نشتريها نقوم بشرائها لنجعل أنفسنا نشعر بالإختلاف. بالطبع، لايوجد شيئ خاطئ بالنسبة لإمتلاك مشاعر جيدة حيال الشراء. ومع ذلك، إن كانت هذه هى طريقتك الوحيدة لتشعر أنك بحالة جيدة، فإنها قد تكون مكلفة.

ولأن عميلتى كان لديها العديد من المشاعر السيئة التى تتحرك بداخلها، كانت يائسة من أن تجد شيئاً يخفف من آلامها. وكما هو الأمر بالنسبة لمعظمنا، كان أول مكان بحثت فيه هو خارج نفسها. ولأنها ليست "هذا النوع من الأشخاص" الذى يتجه للمقامرة أو المخدرات، إتجهت إلى شيئ آخر – التسوق.

ولحسن الحظ، بمجرد أن تدرك أنك تتعامل مع نوع من سلوك هزيمة الذات، من السهل نسبياً أن تتحرر. فالتغلب على أى إدمان هو فى الأساس أمر يتعلق بإعادة برمجة انفسنا، وتغيير إرتبطاتنا، والكيمياء الحيوية الخاصة بنا، ثم أفعالنا.

وهناك شيئان أساسيان يجب أن تفعلهما:

1 . غير من إرتباطاتك القديمة.

2 . أعد تخطيط أولوياتك.

1 . غير من إرتباطاتك القديمة

كانت أعلى نفقة تدفعها عميلتى تذهب لمصمم الملابس. فحينما كانت تشعر بالضيق، كانت تذهب مباشرة إلى المتاجر المفضلة لديها، "لتلقى نظرة فقط". ولأنها كانت هذه "العملية الوفية، ذات القيمة"، كان موظف المتجر يعاملها كأميرة، من المحتمل أنهم كانوا مشغولين أكثر بحساب عمولاتهم الوشيكة عن إبداء الإنتباه لها بالفعل.

كانت تلقى نظرة فى أرجاء المتجر لأطول فترة ممكنة، وهى تعمل مشاعرها فى قوة وتزداد إثارتها مترقبة الشراء. وبعد ذلك، عندما تصبح بحال جيدة ومستعدة، يمكنها أن تدفع من خلال بطاقة الإئتمان وتشبع شهوتها. وبمجرد أن تترك المتجر، لم تكن تلقى بالاً بما إشترته وكان منزلها يعج بصناديق المشتريات المغلقة.

وبغرض تحطيم إرتباطاتها القديمة، طلبت منها أن تفكر فى العلامات التجارية المفضلة لديها بالنسبة للأزياء، ميسونى و جوتشى. وبعد ذلك، جعلتها تكون علاقة إرتباط بهما من خلال طلبى منها أن تضغط بإبهامها مع أصبعها الأوسط معاً. كررنا هذه العملية مرات عديدة حتى أوقف مجرد الضغط على أصبعها معاً شهوتها للملابس.

بعد ذلك، طلبت منها أن تفكر فى شيئ لم ترد أن تشتريه مطلقاً – الكوكايين. وبينما كانت تفكر فى هذا الإعتقاد المزعج، قمنا بزيادة الشعور بالنفور أكثر فأكثر حتى بدت وكأنها ستتقيأ. وبعد ذلك جعلتها تضغط بإبهامها مرة أخرى على أصبعها الأوسط، وفى هذه المرة كانت فى ذروة الشعور بالنفور، وإنهيار العادات القديمة، والإرتباطات السارة.

وفى غضون دقائق قليلة، ربطت بطريقة مباشرة بين مشاعر النفور هذه والعلامات التجارية المفضلة لديها بالنسبة للأزياء. بدأت قدرتها على التسوق دون تفكير كوسيلة للحصول على مشاعر جديدة فى التغير للأبد.

وإليك مجموعة متنوعة فى هذا التمرين يمكنك القيام بها بنفسك...





من الاشتهاء إلى الاشمئزاز



قبل أن نقوم بهذا الأسلوب بنفسك، قم بقراءة كل خطوة حتى تعرف بالضبط ما ستقوم به.



1 . فكر فى المشتريات المفضلة لديك الشيئ الذى تحب كثيراً أن تشتريه لتمتع نفسك أو تشعر بأنك فى حال أفضل.



2 . بينما تفكر فيه، ضع إبهامك والإصبع الأوسط من يدك اليسرى معاً. كرر ذلك مرات عديدة مع العديد من المشتريات المختلفة بقدر ما تستطيع حتى يبدأ مجرد الضغط بأصابعك فقط فى إيقاف "شهوة التسوق".



3 . الآن، فكر فى شيئ كنت لاتشتريه مطلقاً، لايهم ما هو. قد يكون مسدساً تم إستخدامه فى جريمة قتل، أو أحد الأفلام، أو علم لإحدى الدول. كلما كنت غاضباً ومشمئزاً أكثر لمجرد التفكير فيه، كان أفضل.



4 . وبينما تستمر فى تخيل هذا الشراء السيئ، ضاعف الصورة فى عقلك حتى تغمرك. عندما تشعر بأنك غير مرتاح بالمرة، إضغط مرة أخرى بإبهامك وأصبعك الأوسط فى يدك اليسرى.



5 . كرر هذه العملية مرات كثيرة حسب الحاجة حتى تتخلى عن فكرة شراء تلك الأشياء مع الشعور بعدم الراحة. كلما زاد إشمئزازك من الشيئ الذى تفكر فيه فى الخطوة الثالثة، زادت سرعة وقوة تأثير هذا الأسلوب.











بالطبع، إن كان كل ما فعلناه هو أن نجعلها تشعر بالسوء حيال ما إعتادت أن تحصل منه على المتعة، لاستبدلته ببساطة بشيئ آخر من الوسائل الخارجية لتحصل على غاياتها. لذلك إحتجت إلى أن أعلمها أن تشعر بالسعادة التى إعتادت أن تحصل عليها من خلال التسوق بطرق أخرى.

فطلبت منها أن تتذكر بشكل واضح الأوقات التى جربت فيها المتعة والسعادة وتضغط بإبهامها و إصبعها الأوسط فى يدها اليمنى معا. تذكرت اللحظة التى حملت فيها طفلتها الأولى لأول مرة بين ذراعيها، الأوقات التى ضحكت فيها مع أصدقائها واللحظات الأخرى التى تتضمن الشعور بالسعادة حيال طبيعتها الشخصية.

وقريباً، لم يكن عليها سوى أن تضغط بإبهامها وإصبعها الأوسط معاً لتشعر بأنها بحال طيبة. وبمجرد أن صنعنا "زر الشعور الجيد" هذا، طلبت منها أن تفكر فى بعض المواقف فى الماضى والتى كانت تجعلها تذهب للمتاجر. وفى كل مرة تفكر فى واحد منها، كان عليها أن تطرد الشعور الجيد بينما تتخيل أنها تقوم بشيئ آخر غير منه.

وبعد الممارسة المتكررة، إستطاعت أن تتخيل الإستمرار فى حياتها اليومية دون الإلتزام بالذهاب للمتاجر. قمنا بالربط بين المشاعر السلبية وفكرة شراء السلع غير الضرورية باهظة الثمن، وبين المشاعر الإيجابية وحياتها اليومية.

الآن حان دورك



ستبدأ الآن فى برمجة عقلك وجسدك على إصدار المواد الكيماوية الخاصة بالسعادة دون الحاجة للتسوق وبذلك ستجرب بطريقة تلقائية المشاعر الجيدة فى الأوقات التى اعتد أن تحتاج فيها للتسوق. لن يعدل ذلك فقط الإتزان الطبيعى لعقلك، ولكنه أيضا سيمكنك من الشعور بحالة جيدة فى أى وقت تريد دون إستخدام التسوق، أو الكحول، أو السجائر، أو الطعام أو أى محفزات صناعية أخرى.

وسوف نقوم بهذا من خلال إضافة كومة من المشاعر الإيجابية إلى "مرساة الثراء" التى قمت بتكوينها فى الفصل الأول. لذا فى لحظة سأطلب منك أن تتذكر بعض الأوقات فى حياتك والتى تشعر فيها أنك بحال جيدة دون تسوق. ثم سنقوم بتكوين إرتباط بين تلك المشاعر والضغط على أصابعك معاً من خلال تكرار الأمر مرات ومرات عديدة.

هل أنت مستعد؟ ها نحن نبدأ...







زر الشعور الجيد

قبل أن تقوم بهذا الإسلوب بنفسك، قم بقراءة كل خطوة حتى تعرف بالضبط ما ستقوم به.



1 . إضغط بإبهامك و إصبعك الأوسط من يدك اليمنى معاً لتطلق "منسق الثراء" الذى قمت بتكوينه فى الفصل الأول.



2 . الآن، تذكر أحد الأوقات التى شعرت فيها أنك بحالة جيدة تماماً كنت تمرح مع أصدقائك، شخص ما قام بمدحك، شعرت أنك محبوب بشكل لايصدق، إرجع إلى ذلك الوقت كأنك فيه الآن. تذكر هذا الوقت بوضوح شاهد ما رأيته حينها، إستمع لما كنت تستمع إليه وإشعر بنفس الشعور الجيد الذى شعرت به.



3 . وبينما تمضى خلال تلك الذكرى مراراً وتكراراً، إستمر بالضغط بإبهامك وإصبعك الوسطى فى يدك اليمنى معاً. لاحظ التفاصيل، وإجعل الصورة أكبر والألوان أكثر وأوضح، وأكثر بريقاً. إجعل الأصوات أعلى وأوضح والمشاعر أكثر قوة.



4 . بعد ذلك، فكر فى أحد الأوقات التى شعرت فيها بالسرور الشديد. يجب أن يكون ذلك قوياً وحاد التركيز. وبينما تمضى خلال تلك الذكرى مراراً وتكراراً، إضغط بإبهامك وإصبعك الوسطى فى يدك اليمنى معاً. إسترجعه بطريقة واضحة قدر الإمكان. تذكر هذا الوقت، شاهد ما رأيته حينها، إستمع إلى ماكنت تستمع إليه واشعر بنفس الشعور الجيد الذى شعرت به.



5 . حسناً، توقف وإسترخ. ستعلم أنك تقوم بذلك بالطريقة الصحيحة عندما تضغط بإبهامك وإصبعك الأوسط معاً وتشعر بنفس الشعور الجيد مجدداً. إستمر، قم بذلك الآن إضغط بإبهامك وإصبعك الأوسط معاً وإستمتع بالشعور بتلك المشاعر الرائعة.



6 . اللآن تخيل نفسك تأخذ هذا الشعور الرائع معك فى كل المواقف والتى كنت تشعر فيها فى الماضى أنك مضطر للذهاب للتسوق. شاهد ما ستراه وإستمع إلى ما ستسمعه وأنت تأخذ هذا الشعور الجيد إلى كل واحد من تلك المواقف دون أى حاجة لشراء أى شيئ على الإطلاق.



7 . ضع نفسك فى بعض المواقف الصعبة وتعامل مع كل منها بطريقة مثالية.



وإليك بعض الأمثلة:



• أنت فى العمل والأمر مرهق قليلاً ولكنك قادر على التعامل معه بسهولة.



• تجلس فى المنزل بمفردك وتشعر بالملل. تعلم أن فواتيرك تتعدى حسابك فى البنك، وأنت تتساءل ماذا تفعل. وأطلقت منسق الثراء وبدأت تبتسم. بدا لك أنك لم ترا واحداً من أصدقائك لبعض الوقت، وقمت بترتيب موعد للقاء.





تخيل كل سيناريو مراراً وتكراراً حتى تشعر جيداً بقدرتك على إدارة مشاعرك دون الحاجة لإنفاق المال للقيام بذلك.











2 . أعد تخطيط أولوياتك

فى هذه المرحلة، أصبحت عميلتى قلقة بعض الشيئ بأنها لن تستطيع أن تتسوق ثانية. الحقيقة، كما أشرت إليها، هى أنها لم تخسر شيئاً فقد كسبت القدرة على أن تقوم بلإختيارات الحكيمة حول كيفية إستخدامها لمالها.

ولكى أعزز تلك النقطة، طلبت منها أن تكتب ثلاثة قوائم مهمة. القائمة "أ" والتى تتكون من السلع الأساسية التى يجب أن تشتريها كل أسبوع، مثل الطعام لها ولطفلتها. القائمة "ب" تتضمن السلع المهمة ولكنها غير الضرورية، مثل دفع فاتورة هاتفها الخلوى والإدخار لتكوين دعم مالى. وكل شيئ آخر كان جزءاً من القائمة "ج".

ومن الآن فصاعداً ستقوم بشراء سلع القائمة "أ" فقط، ثم توزع المال على سلع القائمة "ب" عندما يتبقى بعض المال. وحتى تبدأ فى تكوين الدعم المالى، لن تقوم بشراء أى سلع القائمة "ج" مطلقاً.

ما مدى نجاح ذلك؟ فى غضون شهور قليلة تغيرت حياتها تماماً. كانت تبتعد عن ديونها، وتشعر بالراحة حيال نفسها وتدخر المال لتستثمره فى المستقبل.

حتى إن لم يكن إنفاقك خارجاً عن السيطرة، كل شخص يمكنه أن يستفيد من هذا التمرين.







تمرين قائمة أ ب ج



1 . أكتب قائمة بكل شيئ تنفق فيه مالك فى الوقت الحالى، بدءاً من الخضراوات وحتى أموال الرهن العقارى إلى نفقات إجازة العائلة.



2 . ضع "أ" ، "ب" أو "ج" أمام كل نفقة.



أ = ضرورى



ب = مهم، ولكنه غير ضرورى



ج = كل شيئ آخر



3 . فى المستقبل، أنفق مالك على ما تم تصنيفه فى البندين "أ" و "ب" أولاً.



كل وقت تفكر فى إنفاق المال فى المستقبل، أنظر إلى القائمة التى تنتمى إليها هذه النفقة و إجعل قرارك وفقاً لذلك!











نهاية "لحميات المال"



تعتمد معظم أنظمة الحميات ووضع الميزانية على العقاب و الثواب. إن كنت "جيداً" بأن تنكر على نفسك الطعام و / أو التسوق لفترة من الوقت تحصل على العلاج. وإن كنت "سيئاً"، فلن تحصل على العلاج، بالإضافة إلى أنه من المفترض أنك ستشعر بالسوء حيال ما قمت به.

ولكن ها هى المشكلة:

الحميات لاتجدى نفعاً

على الرغم من أن تجويع نفسك يمكن أن يقلل من بعض الكيلووات على المدى القريب، فخلال الوقت يستعد الجميع لأن يستعيدوا هذا الوزن، وغالباً ما يرجعون إلى وزن أكبر من ذى قبل.

وهذه نفس التجربة التى واجهها كل شخص تقريباً حاول أن يضع نفسه أمام ميزانية متشددة، مقيدة، والسبب أن "حمية المال" بالكاد يمكنها أن تعمل أكثر من حوالى 90 يوماً.

وإليك أسلوب أخير يمكنك أن تستخدمه بغض النظر عن عادات إنفاقك الحالية، والذى سيستفيد من حكمتك الداخلية عن طريق إبطاء عملية الإنفاق وبذلك تستطيع ألا تقوم بذلك بطريقة لا واعية. وبينما يمكنك أن تتكيف مع الأسلوب لتواجه إحتياجاتك، قم به كما هو مكتوب بالضبط لكى تحصل على أقصى فائدة منه.







تنمية وعيك المالى



1 . طوال الثلاثين يوماً القادمة، تخل عن بطاقتك الائتمانية. سوف تنفق "نقداً" فقط.



2 . قبل أن تشترى أى شيئ، إسأل نفسك سؤالاً سيزيد من وعيك حول ما أنت على وشك أن تنفقه. بعض الأشياء المفضلة لدى تتضمن:



• هل هذه "أ"، أم "ب"، أم "ج"؟



أ = ضرورى

ب = مهم، ولكنه غير ضرورى

ج = كل شيئ آخر





• هل أنا أريد ذلك بالفعل أم أننى أحتاج إلى الشعور بشعور جيد فقط؟

• هل إنفاق المال على هذا سيجعلنى أكثر ثراء أم أكثر فقرأً؟





3 . على الفور بعد شراء شيئ ما، أخرج دفتر ملاحظاتك ودون بالضبط ما أنفقته، بدءاً من 30 بنساً قيمة حزمة من المقرمشات وحتى 30 جنيهاً للوقود.



فى المعدل الطبيعى، فإن إتباع تلك الخطوات الثلاثة سيضيف أقل من دقيقة للوقت الذى تشترى فيه، ولكننى رأيت أنه يقلل من حجم ما ينفقه الآخرون بنسبة 50 بالمائة!











بينما تطبق تلك الأساليب، ستصبح مندهشاً من قدر المال الذى ستبدأ فى إدخاره دون حتى أن تحاول الإدخار. وبإستخدام تلك المدخرات لتمول "مغناطيس المال" الخاص بك، ستزداد ثروتك بشكل رائع!




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب استطيع ان اجعلك غنيا ج4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
£ منتدى أورو للربح من الأنترنت £ :: £افكار ومشاريع الاعضاء£-
انتقل الى: